تعلم القضية الفلسطينية في 30 دقيقة

عب معروف سكن فلسطين هم الكنعانيون العرب واندمج فيهم الكثير من القبائل والشعوب مثل شعب البلاست(الفلست) الذي جاء منه اسم فلسطين.
	فلسطين في عهد الكنعانيين

حكم المسلمون القدس وفلسطين منذ عام 636 م/ 15 هـ وحتى عام 1917. أي تقريباً 1200 سنة (تخللها 90 سنة كانت القدس تحت يد الصليبيين).
	الدولة العثمانيّة

1900: كان معظم سكان فلسطين من المسلمين (86%) ثم يليهم المسيحيين (14%) ثم اليهود (5%).
	نسبة سكان فلسطين 1900

نسبة ملكية الأراضي لليهود عام 1923 لم تتكن تتجاوز 7%.
	ملكية الاراضي الفلسطينية 1923
لقرون عديدة لم يكن هناك مشكلة في فلسطين بل تعايش فيها الجميع بسلام.
1800-1900: تصاعدت القومية الأوروبية وزاد اضطهاد الأوروبيين لليهود. وبدأ اليهود بالهجرة إلى أي مناطق لا يضطهدون فيها. مثلاً هاجر 25 ألف يهودي إلى فلسطين قادمين من أوروبا الشرقية.
	بداية الاستيطان اليهودي في فلسطين
1896: ألف الصحفي اليهودي ثيودور هيرتزل "زعيم الصهيونية" كتاب يدعو فيه لإقامة وطن يجمع فيه اليهود المتفرقين واقترح فلسطين أو أرجنتين.
أقيمت مؤتمرات يهودية متتالية لجمع التبرعات ودعم الحركة الصهيونية وتم الاتفاق والعمل على الهجرة المنظمة إلى فلسطين. وبدأ اليهود المتنفذين في بريطانيا وأمريكا وغيرها من الدول بالضغط على حكوماتهم لدعمهم في هدفهم.
	الهجرة اليهودية

بداية 1900: ضعفت الدولة العثمانية المسلمة التي كانت تحكم فلسطين وقويت شوكة بريطانيا في المنطقة. وكانت بريطانيا ثم فرنسا أكبر قوتان في العالم في ذلك الوقت. صورة 36
	النفوذ الاستعماري لفرنسا و بريطانيا
1917: بانتهاء الحرب العالمية الأولى تقاسمت بريطانيا وفرنسا بلاد الشام وأخذت بريطانيا فلسطين.
	اتفاقية سايكس بيكو
1917: أعطت بريطانيا وعد بلفور (الذي كان سرياً في بادئ الامر) إلى اليهود.
	وعد بلفور
يقتضي هذا الوعد أن تساعد بريطانيا اليهود أن يقيموا وطن قومي لهم في فلسطين وهذا طبعاً يشمل تسهيل الهجرات الكبيرة لهم وإعطاءهم الأراضي مما كان له أثر سلبي على التشكيلة السكانية في فلسطين والنزاع مع أهل فلسطين الأصليين من مسلمين ومسيحيين.
	الانتداب البريطاني لفلسطين
بسبب الهجرات الكثيرة والكبيرة منذ 1900 خلق اليهود القادمون من أوروبا الكثير من المشاكل والنزاعات. حيث أنهم كانو محميلن بالفكر الصهيوني الذي يقول أن فلسطين هي أرض المعاد وأنها أرض يهودية هم أحق بها من أهلها.
	الانتفاضة الاولى

توالت هجرات اليهود من بولندا وروسيا وألمانيا وغيرها بشكل كبير إلى فلسطين.
	نسبة سكان فلسطين 1931
1936-1939: اندلعت الثورة الفلسطينية الكبرى.
	الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939
1947: قررت بريطانيا الانسحاب من فلسطين وصدر قرار ظالم من الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود وجعل القدس منطقة دولية. هذا هو قرار التقسيم 181 الذي لم ينفذ.
	تقسيم الاراضي الفلسطينية
1947: نسبة اليهود في فلسطين هي 31% ويملكون أقل من 7% من فلسطين.
	حال الاراضي الفلسطينية 1945-1947
1948: خرجت بريطانيا من فلسطين وقامت حرب بين اليهود والعرب (نكبة 48) فازت بها العصابات اليهودية واحتلوا 78% من أرض فلسطين.
	توزيع اراضي فلسطين بعد 1948
اعترفت الأمم المتحدة بالدولة اليهودية الجديدة (إسرائيل). صورة 140
	اعتراف الامم المتحدة باسرائيل
احتلت إسرائيل النصف الغربي من مدينة القدس بينما ظل النصف الشرقي بيد الأردن (والذي فيه المسجد الأقصى).
	القدس بعد 1948
ظلت الضفة الغربية بيد الأردن وظل قطاع غزة بيد مصر.
1967: شنت إسرائيل حرب على دول الجوار واحتلت باقي فلسطين بل واحتلت سيناء من مصر والجولان من سوريا ومزارع شبعا من لبنان.
	اسرائيل بعد حرب 1967
رسمياً ودولياً اعتبرت الأمم المتحدة ما قامت به إسرائيل عام 1967 مخالف للقانون الدولي. ومنذ لك الحين أطلق لفظ "الأراضي المحتلة" على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

منذ ذلك الوقت بدأت إسرائيل ببناء مستوطنات/مستعمرات في الضفة الغربية وقطاع غزة وشجعت هجرة اليهود إلى هذه المستوطنات.
	المستوطنات اليهودية في غزة و الضفة الغربية
1973: قامت مصر وسوريا بحرب على إسرائيل حطموا بها خطوط الدفاع الإسرائيلية إلا أنهم لم يستعيدوا الأراضي المحتلة.
	توسع إسرائيل بالحروب
1978: احتلت إسرائيل جنوب لبنان وأصبح لهم جيش عميل في الجنوب.
	احتلال جنوب لبنان
1978-1979: عقدت مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل وعادت سيناء إلى السيادة المصرية فكانت ضربة قاصمة للقضية الفلسطينية.
	كامب ديفيد
1982: اجتاحت إسرائيل بيروت وضربت القوات الفلسطينية المتمركزة هناك.
	اجتياح بيروت
1987: قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى المعروفة باسم انتفاضة الحجارة حيث شارك بها جل الشعب الفلسطيني من رجال ونساء أطفال.
	الانتفاضة الأولى
1993: وقعت منظمة التحرير الفلسطينة بقيادة فتح على اتفاقية سلام مع إسرئيل تعترف فيها بدولة إسرائيل فتكون قد تخلت عن 78% من فلسطين التاريخية.
	اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل
في المقابل يكون للفلسطينيين حكم ذاتي في مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتشكل ما يعرف بالسلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة فتح. صورة 210.
	مناطق الحكم الذاتي
شملت عملية السلام عدة مراحل واتفاقيات وتم تأجيل النقاش في قضايا مصيرية ولم يحسم بها الأمر حتى الآن (2011) وسميت بقضايا الوضع النهائي مثل قضية اللاجئين (هل يعودوا أم لا) والمستوطنات في الضفة الغربية (هل تفكك أم تظل) والقدس الشرقية (من يحكم الأقصى) وغيرها.
	مسار عملية السلام
1994: وقعت الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل.

بدأت بعض الدول العربية بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون الاعتراف بها رسمياً.
2000: تحت ضغط المقاومة في جنوب لبنان (حزب الله) قامت إسرائيل بانسحاب أحادي من الجنوب وبقيت مزارع شبعا بيد إسرائيل حتى الآن (2011).
	انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
2000: قامت الانتفاضة الثانية المعروفة باسم انتفاضة الأقصى إثر دخول شاورن باحة المسجد الأقصى.
	انتفاضة الأقصى
2005: تحت ضغط المقاومة في قطاع غزة (حماس وغيرها من الفصائل) قامت إسرائيل بانسحاب أحادي وأخلت قطاع غزة من المستوطنات اليهودية.
	انسحاب إسرائيل من قطاع غزة
2006: بعد مقاطعة دامت 10 سنوات دخلت حماس الانتخابات التشريعية لأول مرة وفازت بها.
	مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية
قاطع العالم حماس ولم يعترف بها كممثل للسلطة الفلسطينية ولم يعطها المستحقات المالية وازدادت وتيرة النزاع بين فتح وحماس وقامت إسرائيل بحصار قطاع غزة.
	السفن الاسرائيلية تحيط بغزة
2006: قامت إسرائيل بحرب على لبنان (حرب تموز) وخصوصاً جنوبه بهدف إخماد المقاومة متمثلة بحزب الله ولكنها لم تنجح بذلك.
	حرب تموز
2007: بعد مناكشات ومناورات من أنصار فتح في غزة وعدم التعاون مع السلطة الوطنية الجديدة قامت حماس بتسلم زمام الأمور بالقوة في قطاع غزة فشدت إسرائيل الخناق على قطاع غزة وبدأ الحصار الكلي لمليون ونصف من السكان على مرأى ومسمع من العالم "المتحضر" !!!.
	حصار غزة
2008-2009: قامت إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة (معركة الفرقان) بهدف إخماد حماس ولكنها لم تنجح بذلك.
	حرب إسرائيل على غزّة
حتى الآن (2011) ما زالت هناك مفاوضات ومناقشات ومداولات حول دفع عملية السلام وما زالت دول العالم تأمل أن تستمر عملية السلام إلا أن ميزان القوة بيد إسرائيل (وأمريكا) وهي التي تفرض الأمر الواقع. ولكن الثورات التي حصلت في العالم العربي عام 2011 وبالذات في مصر سيكون له دور في القضية  الفلسطينية إن شاء الله.