03‏/06‏/2011

رحلة في فلسطين - جبل الدحي









يقع جبل الدحي  الى الشرق من مرج ابن عامر بالقرب من العفوله (الفوله) ويرتفع عن سطح البحر 517 م . الجبل مبني من صخور الجير  ويتخلله دخيل (دايك) من البازلت من الجهه الشرقيه ,وتبلغ مساحته نحو 10 كلم مربع.
 
قبر دحيا الكلبي على قمة الجبل
سمي الجبل بهذا الأسم تيمنا بالصحابي الجليل دحيا بن خليفه الكلبي رضي الله عنه والذي استشهد بالقرب من المكان زمن الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في معركه مع الروم .والمعروف عن دحيا ان النبي(صلعم) قد بعثه الى هرقل عظيم الروم في ذلك الوقت يدعوه الى الأسلام,  وصادف ان هرقل كان يزور فلسطين عندما سلمه دحيا الرساله من النبي(صلعم).وعرف ايضا ان دحيا كان من اوسم الشخصيات من بين الصحابه حتى ان جبريل عليه السلام احيانا كان يلقى النبي(صلعم) على هيئه دحيا.



جبل الدحي منظر من مرج ابن عامر
 
تقع قريه الدحي على اعلى الجبل ودعيت بهذا الأسم تيمنا بالصحابي الجليل دحيا الكلبي
قريتي الدحي(اعلى) ونين(اسفل)على جبل الدحي

                                    من ازهار جبل الدحي                                     
 








                                               سوسن الناصره                                                                                         الترمس الأزرق

** كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملوك **
 كتابه إلى هرقل
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا إلى هرقل. فدعا هرقل اقرب الناس إلى محمد وهو ابن عمه أبا سفيان وسأله عن نسبه وسأله هل يتبعون أشراف الناس أو ضعفائهم وهل يزيدون أو ينقصون وهل يرتد منهم أحد سخطت لدينه بعد أن يدخل فيه, وسأله هل كنتم تتهمون بالكذب قبل أن يقولون ما قال وسأله هل يغدر. فأجابه أبا سفيان ولم يكذب خشية أن يقولوا الناس انه كذاب. وسأله ماذا يأمركم فقال أبا سفيان يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول أبناءكم ويأمركم بالصلاة والصدقة والعفاف والصلة .
ثم دعا هرقل بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به دحيه ابن خليفة الكلبي رضي الله عنه إلى عظيم بصرى فدفعه إلى هرقل فقرأه فإذا فيه "بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عليك إثم الإريسيين و(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق