25‏/05‏/2011

ذكرى نكبة فلسطين 15/5/2011


http://up.7cc.com/upfiles/eAj51044.gif

مسيرات في دول عربية لإحياء ذكرى النكبة الـ63



يحيي الملايين من الفلسطينيين واللاجئين اليوم (الأحد 2011-05-15) الذكرى الـ 63 لما يطلق الفلسطينيون عليه يوم "النكبة" وهو إعلان قيام إسرائيل .
وتشهد مدن الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم مسيرات عارمة في ذكرى النكبة يشارك فيها الآلاف من الفلسطينيين .
وذكرت وكالة معا الفلسطينية الإخبارية أن الآلاف في عدد من الدول العربية (مصر والأردن ولبنان) سيخرجون باتجاه الحدود مع إسرائيل تضامنا مع الشعب الفلسطيني في نكبتهم.
ومن لبنان ستنطلق المسيرة الأولى عند "مارون الرأس" حيث سيقام مهرجان خطابي، والثانية عند معبر الناقورة حيث سيسلم وفد فلسطيني مذكرة للأمم المتحدة تؤكد على تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى وطنهم.
وقال قائد المقر العام لحركة فتح في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اللواء منير المقدح إن "أكثر من 50 ألفا سيشاركون في مسيرة العودة"، لافتا إلى أنها "المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه المسيرة للتأكيد على أنه مهما طال الاحتلال الإسرائيلي فإنه لن يستطيع أن يمحو فلسطين من الذاكرة".
وأعرب المقدح عن إيمانه بأن "هذه المسيرة ستكون بداية نهاية دولة إسرائيل على أرض فلسطين".
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات إسرائيلية عند حاجز عطارة شمال رام الله بالضفة الغربية، في إطار إحياء ذكرى النكبة.
وكان عشرات الشبان تجمعوا عند مدخل بلدة بيرزيت الشمالي وأحرقوا إطارات السيارات، وأغلقوا الشارع الذي يؤدي إلى بلدة عطارة المجاورة، وألقوا الحجارة على الجنود المتمركزين عند حاجز عطارة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق الشبان، وهو ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالإغماء جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وعند حاجز قلنديا جنوب رام الله، دفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات مكثفة عند الحاجز، في حين يتجمع عدد من الشبان عند مدخل المخيم، وهو ما يشير إلى احتمالية اندلاع المواجهات.
وكان حاجز قلنديا شهد يومي أمس وأول من أمس مواجهات عنيفة دامت ساعات طويلة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين .




الأحد, 15 مايو, 2011, 08:52 بتوقيت القدس


فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 14-5-2011، طوقاً أمنياً مشدداً على الضفة الغربية المحتلة اعتبارا من منتصف الليل الماضية وحتى منتصف ليل الأحد، وذلك في الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية عام 1948.

وتم الإعلان عن سلسلة تظاهرات الأحد في الضفة الغربية وفي قطاع غزة وفي داخل الأراضي المحتلة عام 1984 إحياء للذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية.

وخلال هذه الساعات ال24، سيمنع على الفلسطينيين دخول (إسرائيل) "باستثناء الحالات الإنسانية والأشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية" بحسب متحدث عسكري إسرائيلي.

وتخلل إحياء ذكرى النكبة السبت استشهاد متظاهر فلسطيني شاب في القدس المحتلة متأثرا بجروح أصيب بها بعد تعرضه لإطلاق نار بالرصاص في حي سلوان الفلسطيني الذي يشهد موجهات بين السكان والمستوطنين الإسرائيليين.

وبحسب أقرباء الشهيد، فإن الشاب أصيب على يد مستوطن يهودي في حي سلوان، حيث ألقى شبان فلسطينيون الحجارة على الشرطة واشتبكوا مع المستوطنين هناك.

وأبقت الشرطة الإسرائيلية على حال التأهب ليوم الأحد وستنشر آلاف العناصر في القدس وشمال فلسطين المحتلة عام 1948، حيث يتركز معظم السكان العرب.

وجند الجيش من جهته سبعة ألوية إضافية في الضفة الغربية مع تعليمات بضبط النفس لتجنب إراقة الدماء بحسب الإذاعة العامة.

وكانت ميليشيات يهودية أجبرت قبل 63 سنة أكثر من 760 آلف فلسطيني على ترك منازلهم في فلسطين، ليبلغ عدد هؤلاء اللاجئين في الوقت الراهن مع أحفادهم 4,8 ملايين شخص يتوزع القسم الأكبر منهم بين الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.

العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه

الأحد, 15 مايو, 2011, 15:05 بتوقيت القدس


تمكن عشرات الفلسطينيين الذين توجهوا، الأحد 15-5-2011، الى منطقة مارون الراس الحدودية مع (إسرائيل) في جنوب لبنان من اختراق صفوف الجيش اللبناني والاقتراب من الشريط الشائك الحدودي، حيث اخذوا يرشقون قوات الاحتلال بالحجارة ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.

وسبق ذلك اشتباك بين المتظاهرين وعناصر الجيش الذين تصدوا لعشرات الشبان الذين ابتعدوا عن الساحة المحددة للاعتصام المقرر في ذكرى "النكبة" والواقعة على بعد كيلومتر واحد من مستعمرة "إفيفيم" الإسرائيلية.

واضطر الجيش إلى إطلاق النار بغزارة في الهواء، ومنع الفلسطينيين بالقوة من التقدم.

إلا أن الشبان جددوا المحاولة بعد دقائق، وتمكنوا من اختراق صف الجيش الكثيف، ووصلوا إلى الشريط حيث أخذوا يطلقون الهتافات "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود"، و"بالدم، بالروح، نفديك يا فلسطين". والقوا حجارة من فوق الشريط.

وأفاد مراسل "فرانس برس"، عن وجود آليات إسرائيلية وجنود في الجانب الآخر من الحدود، لكن بعيدا عن المتظاهرين.

على منصة الاحتفال، طلب المنظمون عبر مكبرات الصوت من المتظاهرين الذين تقدموا باتجاه القوى الأمنية المنتشرة في منحدر قريب من ساحة الاعتصام ليعودوا إلى أماكنهم وعدم التعرض للجيش اللبناني، محذرين من خطورة وجود ألغام في المنطقة ومن رد فعل من الجيش الإسرائيلي.

وكان عدد من رجال الدين أدوا الصلاة وتلوا "دعاء من أجل فلسطين" قبل بدء الاحتفال، وبعض ما جاء فيه "انصرنا عليهم يا الله، وحد صفوفنا يا الله. فرج عنا يا الله".

وعمل المنظمون بسب التوتر الناجم عن الاقتراب من الحدود، على اختصار البرنامج والكلمات في الاحتفال المعد في مناسبة "مسيرة العودة إلى فلسطين" التي شارك فيها آلاف اللاجئين الفلسطينيين من مناطق لبنانية مختلفة.

وتخلل الاحتفال أناشيد وطنية والإدلاء بـ"قسم العودة".

وكانت عشرات الحافلات المحملة بسكان المخيمات الفلسطينية من الشمال والجنوب والبقاع (شرق) انطلقت صباحا نحو مارون الراس، وكان ركابها يهتفون "الشعب يريد العودة".

وتالف الجمع من رجال ونساء وأطفال، وارتدى الكثيرون الكوفية الفلسطينية.

وحملت الباصات التي انطلقت من مدينة صور الساحلية أسماء قرى فلسطينية هجرها أهلها منذ العام 1948 وفي مراحل لاحقة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبينها بيت لحم، وحيفا، ولوبيه، وام الفحم، وغيرها...

وارتفعت لافتة كبيرة على طريق صور الساحلية كتب عليها "42 كيلومترا نحو فلسطين".

وقال احد المنظمين إياد أبو العينين من مخيم الرشيدية إن "هدف المسيرة تذكير الأجيال الجديدة التي ولدت لاجئة خارج الوطن، بان هناك أراضي لأهلنا وأجدادنا سلبها اليهود وهجرونا منها ويجب استعادتها".

وأضاف: "كما أنها رسالة إلى العالم الغربي، لا سيما الأميركي، الذي ينادي بالديموقراطية والحرية، لينظر إلينا. نحن نريد العودة وتنفيذ القرار 194" الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.

وكانت شكلت في المخيمات لجان مشتركة لتنظيم مسيرة اليوم المنسقة مع عدد من الدول العربية التي لها حدود مشتركة مع (إسرائيل) ويفترض أن تشهد مسيرات مماثلة نحو الحدود.

ومن داخل الباصات، ارتفعت هتافات "الشعب يريد العودة".

في مدينة صيدا القريبة، انطلق موكب مماثل من الحافلات بعد أشكال بسيط بسبب كثرة عدد المشاركين وعدم وجود وسائل نقل كافية. إلا أن المنظمين ما لبثوا أن أمنوا حافلات إضافية.

وقال منظمون لوكالة "فرانس برس"، "إن حزب الله شارك في تمويل عملية النقل إلى الحدود.

كما توجهت مواكب من الحافلات المحملة بالفلسطينيين من البقاع (شرق) والشمال.

وفي مارون الرأس، على بعد كيلومتر واحد من الحدود مع (إسرائيل)، بدأ الواصلون يتجمعون. وأدى عدد من رجال الدين الصلاة وتلوا "دعاء من



















العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه

العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه
شباب يتوجهون للحدود الأردنية الفلسطينية


السبيل - تنوي مجموعات شبابية التوجه اليوم الاحد الى الحدود الأردنية الفلسطينية للتأكيد على حق العودة، وللمشاركة بذكرى النكبة الـ63.
وبحسب المشاركين فان هذه المجموعة نظمت نفسها بشكل عفوي عن طريق الانترنت وعبر الفيسبوك للتحرك باتجاه الحدود.
وقال احد المشاركين "نرتب أمورنا للتحرك باتجاه الجندي المجهول بمنطقة الكرامة لنتجمع هناك جميعاً ومن نتوجه الى الحدود فإما أن نصل أو نموت".
وقال آخر وهو طالب جامعي "يجب علينا تجميع اصدقائنا للدفاع عن ارضنا، لأن فلسطين للجميع ونحن مع اخواننا في كل فلسطين، ويجب على العرب جميعهم التحرك باتجاه فلسطين، ومشاركتنا تأتي من أجل العودة وتحرير القدس والمقدسات من أيدي اليهود".

وكان شباب "15 مايو" نفذوا السبت اعتصاما في منطقة الكرامة بالقرب من نصب الجندي المجهول، بعد أن منعتهم قوى الأمن من إكمال "مسيرة العودة" باتجاه جسر الملك حسين.
وطلبت الأجهزة الأمنية من المعتصمين فض الاعتصام بعد مرور ساعتين، بدعوى أن تلك المنطقة منطقة عسكرية، ويمنع التجمع فيها، بناء على أوامر الجيش.

ورافق ذلك تجمع عدد من أهالي المنطقة، مطالبين المشاركين في المسيرة بمغادرة المكان، مع تهديد بعضهم بالاعتداء على المعتصمين، وسط تواجد أمني مكثف من رجال الدرك، ما دفع المشاركين إلى المغادرة والتوجه إلى مسجد الكالوتي بمنطقة الرابية في العاصمة عمان؛ لمواصلة الاعتصام أمام السفارة الصهيونية.
واعتدى مجهولون علي بعض المتظاهرين بالضرب، إضافة إلى الاعتداء على طاقم قناة القدس الفضائية، ومراسلة القناة رشا الوحش، وسحب الكاميرا منهم.
وأكد المشاركون في الاعتصام أمام مسجد الكالوتي أنهم سيحاولون تكرار مسيرة العودة يوم الأحد؛ للوصول إلى منطقة جسر الملك حسين.
وحمل المعتصمون لافتات كتب عليها: "لن أبقى لاجئا"، و"فلسطين ستتحرر ونحن من سيحررها"، وغيرها من اللافتات التي تؤكد حق العودة.
كما هتف المشاركون: "الشعب يريد إنهاء ذكرى النكبة"، إضافة إلى هتافات أخرى تؤكد رفض التوطين، والمطالبة بتحرير كل فلسطين، ورفض التطبيع، كما حمل المشاركون الأعلام الأردنية والفلسطينية.
وكان "شباب 15 مايو" قد دعوا من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى التجمع في ساحة مسجد الجامعة الأردنية بعد صلاة الجمعة، تزامنا مع الحراك الشعبي في عدد من الدول العربية؛ للتأكيد على حق العودة، من خلال الزحف إلى الحدود الفلسطينية مع كل من الأردن ومصر ولبنان في 15/5/2011، الذي يصادف الذكرى الـ63 لاغتصاب فلسطين، مشيرين إلى أنهم "سئموا من المهرجانات والخطابات، وسيجسدون حق العودة على الأرض".

العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه

مصر الثورة وصفعة قوية لإسرائيل في ذكرى النكبة

يبدو أن احتفالات إسرائيل في 15 مايو من كل عام بذكرى "نكبة" الفلسطينيين والعرب لن تدوم طويلا ، بل إن هذا المصطلح قد يطلق عليها أيضا وفي وقت أسرع من المتوقع في حال واصلت تعنتها وجرائمها في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية .
صحيح أن ميزان القوة العسكرية بين العرب وإسرائيل مازال في صالح الأخيرة ، إلا أن تجارب التاريخ أكدت أن إرادة الشعوب تتفوق دائما على أعتى الأنظمة الاستعمارية والديكتاتورية في العالم وهذا ما يعول عليه كثيرون في العالم العربي خاصة بعد نجاح ثورتي تونس ومصر لنصرة الشعب الفلسطيني الأعزل ومساعدته في استعادة حقوقه المغتصبة .
ولعل ما يضاعف من التفاؤل في هذا الصدد أن إحياء ذكرى النكبة الـ 63 جاء بعد عدة تطورات سارة فيما يتعلق بالقضية الفسلطينية في عام 2011 كان على رأسها توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس مؤخرا بالقاهرة واعتراف العديد من دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ، بالإضافة للأمر الأهم وهو عودة الاهتمام العربي بما حدث في عام 1948 .

سياسة تعدد النكبات
فمعروف أنه منذ إعلان قيام إسرائيل في 15 مايو / أيار 1948 وما ترتب على ذلك من تشريد وقتل الآلاف من الفلسطينيين فيما عرف بـ "النكبة" ، عمدت تل أبيب إلى إضعاف الاهتمام العربي بتلك الذكرى الأليمة بعد أن كانت الجماهير العربية قبل هزيمة 5 يونيو 1967 تستقبل ذكرى النكبة بتأثر عميق وحماس ظاهر واحتجاج صريح وبصوت شعبي عال وكان ذلك يفرض على الأنظمة العربية أن تولي ذكرى النكبة قدرا من الاهتمام على المنابر الخطابية والإعلامية لتشعر الجماهير بأنها "لم تنس قضية العرب الكبرى" و "لم تغض النظر" عنها .

إلا أنه منذ نكسة 1967 ازداد الواقع العربي ضعفا وترديا وانقساما أمام الهجمات المتتالية والتحديات الخطيرة التي ألقت على ملف النكبة التي حلت بالشعب الفلسطينى ملفات جديدة حجبته عن رؤية العين والذاكرة.

فالفترة ما بين النكبة وحتى منتصف الستينات كانت الأمة العربية تستقبل ذكرى نكبة واحدة هي نكبة مايو عام 1948 وأصبحت الأمة العربية في عام 1968 تستقبل ذكرى نكبة ثانية هي نكسة 5 يونيو 1967 واحتلال ما تبقى من فلسطين وما لبثت هذه النكبة المستجدة أن استقطبت الأضواء وصارت وكأنها القضية كلها.
وفي مطلع الثمانينات اضطر العـرب إلى تركيز جل اهتمامهم على نكبة ثالثة هي الاجتياح الإسرائيلي للبنان وفي ضوء هذا التركيز صارت ذكرى النكبة وذكرى النكسة تمران كطيفين باهتين وحدثين قديمين عابرين رغم أن الاجتياح الاسرائيلى للبنان في يونيو عام 1982 كان امتدادا ليونيو عام 1967 وهذا بدوره امتداد لاحتلال الجزء الأكبر من فلسطين في مايو عام 1948.
وبصفة عامة ، فإن إسرائيل ومنذ النكبة عمدت دائما إلى خلق ملفات جديدة وأمر واقع آخر يصرف النظر عما قبله وهو ما عبر عنه موشيه دايان وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق عندما قال في مقابلة أجرتها معه مجلة "دير شبيجل" الألمانية في أكتوبر عام 1971 :" في نوفمبر عام 1947 رفض العرب قرار التقسيم الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي عام 1949 بعد التوقيع على اتفاقيات الهدنة عادوا إلى المطالبة بتنفيذه وفي عام 1955 كانت جميع الدول العربية المعنية ترفض اتفاقيات الهدنة وبعد حرب الأيام الستة في يونيو عام 1967 عادوا إلى المطالبة بانسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو ، ولن أفاجأ - والكلام لدايان - بعد حرب أخرى تسيطر فيها إسرائيل على مناطق عربية جديدة في الأردن أو سوريا، إذا ما طالبوا بالعودة إلى الحدود الحالية وكان هذا في الواقع أحد الدوافع الرئيسة لغزو لبنان في يونيو عام 1982".
والأخطر مما سبق ، أن المؤامرة الإسرائيلية المحبوكة لتجريد الشعوب العربية من ذاكرتها ووعـيها أخذت في السنوات الأخيرة أبعادا جديدة ، فمخططات إسرائيل لم تقف عند التوسع وتصفية القضايا العربية بل بات هناك ثمة أهداف أخرى لاتقل خطورة وهى محاولة دق أسافين الخلاف بين العرب والفلسطينيين وتمزيق وحدة الشعب الفلسطيني وضرب فلسطينيي الداخل بفلسطينيي الخارج وضرب حركة حماس بالسلطة الفلسطينية .
وهذا ما انسجم مع المساعي الأمريكية الهادفة منذ احتلال العراق إلى تجزئة القضية القومية الواحدة وتفـتيتها إلى أجزاء إقليمية متناثرة وملفات عديدة " الملف الفلسطيني، الملف اللبناني، الملف السـوري" ، بالإضافة إلى مخطط الفوضى الهدامة والشرق الأوسط الجديد الذي لاتعلو فيه كلمة فوق تقسيم الدول العربية إلى كيانات هشة وممزقة ، فتح وحماس في فلسطين ، سنة وشيعة في العراق ، مسلمين ومسيحيين في السودان .
وأمام ما سبق ، حذر كثيرون من أن انفراد الشعب الفلسطيني بإحياء ذكرى النكبة التي ألمت به هو أمر بالغ الخطورة وأبسط ما يتضمنه من المعاني الخطيرة هو نجاح إسرائيل وأمريكا في تجزئة القضية القومية الواحدة ، فمؤامرة طمس ذكرى النكبة الفلسطينية في الذاكرة العربية تعني أولاً وقبل كل شيء تغييب الوعي العربي بهدف تمرير المخططات الصهيونية الأمريكية لتفتيت العالم العربي والسيطرة على موارده الطبيعية ، وبالتالى يذهب ما تبقى من وعي العرب بأن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية المصير العربي كله ، فاحتلال فلسطين بكاملها وإقامة الكيان الصيهوني لم ينتج عنه تشريد الشعب الفلسطيني فقط بل نتج عنه إلى جانب ذلك زرع شوكة مسمومة ذات طبيعة سرطانية في جسم الأمة العربية هى إسرائيل .

العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه

 

تسونامي الثورات الشعبية
وقبل أن تنجح إسرائيل في عمليات "غسيل الدماغ الجماعي" التي حاولت نشرها في العالم العربي بأساليب متنوعة خلال السنوات الماضية ، ظهر تسونامي الثورات الشعبية التي فاجأت العالم كله وأربكت حسابات تل أبيب وواشنطن .
بل وكانت الصفعة الأقوى لإسرائيل أن ثورة 25 يناير في مصر وضعت ومنذ اليوم الأول لنجاحها القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها بعد تراجعها في عهد نظام مبارك السابق ولعل هذا ما ظهر بوضوح في توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس ، بالإضافة إلى "يوم الزحف" .
ويبدو أن الضربات لإسرائيل لم تقف عند ما سبق ، فما أن أعلن شباب ثورة 25 يناير عن "يوم الزحف" نحو فلسطين المحتلة لإنهاء الحصار المفروض على غزة والتأكيد على حق العودة ، إلا وسارع كثيرون في العالم العربي لتكرار الأمر ذاته .
ففي العاصمة المصرية القاهرة ، تجمع عدد من الناشطين السياسيين في ميدان التحرير منذ صباح السبت الموافق 14 مايو استعدادا للتحرك في مسيرة إلى رفح ومنها إلى غزة لمساندة الشعب الفلسطيني والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية والمطالبة بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل والإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ومناصرة أهالي قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات فيما سماه الثوار "يوم الزحف لفلسطين ويوم تحرير القدس".
واللافت للانتباه أن التطور السابق جاء بعد أن احتشد آلاف المصريين في ميدان التحرير في 13 مايو فيما أطلق عليه "مليونية جمعة دعم الوحدة الوطنية والانتفاضة الفلسطينية الثالثة" .
وكان آلاف المصريين أدوا أيضا صلاة فجر يوم الجمعة الموافق 13 مايو مساجد النور وعمرو بن العاص وميدان التحرير والمحافظات المصرية والملقبة بـ "مليونية صلاة الفجر" والتي دعا إليها آلاف المسلمين على موقع التواصل الاجتماعي الالكتروني "فيسبوك" من أجل نصرة الشعب الفلسطينى تحت شعار "الشعب يريد العودة إلى فلسطين" .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد نظم المئات من طلاب جامعة دمنهور وائتلاف شباب الثورة وحركة "لن تمروا فوق أرضي" مسيرة سلمية إلى ضريح أبوحصيرة في محافظة البحيرة المصرية للتنديد بالاحتلال الإسرائيلى لغزة والضفة الغربية وللتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية الثالثة ورفض إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم بدمنهور.
وقام الطلبة بحرق العلم الإسرائيلى , كما حملوا لافتة تقول "فوق أرضي لن تمروا .. ممنوع دخول الصهاينة", فى إشاره إلى الزيارات المتكررة التى يقوم بها سياح إسرائيليون كل عام إلى ضريح أبوحصيرة.
وردد الطلاب الهتافات التى تندد بالاحتلال الاسرائيلى لفلسطين وتدعو لوقف المجارز بقطاع غزة وتوحيد كلمة الدول العربية لاستعادة الأراضى العربية المحتلة ووقف مختلف أشكال التطبيع مع إسرئيل كتصدير الغاز وطرد سفيرها من مصر.
وبالإضافة إلى الفعاليات السابقة في مصر ، فقد شهدت بعض الدول العربية أيضا مسيرات احتجاجية بمناسبة ذكرى نكبة فلسطين التي توافق 15 مايو/أيار من كل عام .
ففي لبنان ، شارك الآلاف في مسيرة باتجاه تل مارون الراس المطل على فلسطين المحتلة عام 1948 عند حدود لبنان الجنوبية.
وفي الأردن ، احتشد آلاف الأشخاص في بلدة الكرامة الواقعة على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة لإحياء ذكرى النكبة وذلك بمهرجان شاركت فيه عشرات الهيئات الحزبية والنقابية والشبابية.
ورغم أن البعض يرى في دعوات الزحف نحو فلسطين المحتلة أمرا متسرعا في ظل الوضع الحالي وعدم تحقيق كافة أهداف الثورات الشعبية وخاصة فيما يتعلق ببناء دولة قوية تستطيع ردع إسرائيل ، إلا أن الأمر الذي لاجدال فيه أن مثل تلك التحركات من شأنها أن ترعب قادة الكيان الصهيوني حتى وإن لم تستطع الوصول إلى الأراضي المحتلة باعتبار أنها قد تتحول لحقيقة ملموسة في المستقبل القريب خاصة وأن أغلب الشعوب العربية كسرت بالفعل حاجز الصمت والخوف.

 
العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه









خبراء : مسيرات العودة نحو الحدود خطـوة غير مسبوقة
في ذكــرى النكبـة الـ"63".. الشعب يريد أن يعود
علا عطا الله
غزة – إسلام أون لاين
وصف خبراء ومحللون فلسطينيـون مسيرات اللاجئين التي ستنطلق الأحد 15-5-2011 في ذكرى النكبة الـ"63" من داخل فلسطين وخـارجها تجاه الحدود مع إسرائيل بـ"الخطوة الجريئة" والغير مسبوقة في تاريخ التضامن مع القضية الفلسطينية.

وقال هؤلاء الخبراء في أحاديث منفصلة لـ"إسلام أون لاين" إنّ الثورات وانتفاضات الشعوب وما خلّفته من ثورات غيّرت المشهد السياسي العربي كان لها بالغ الأثر في تحرك الشباب الفلسطيني واستلهامه لثورات الشعوب للمطالبة بحق العودة.

وفي ذكرى النكبة الـ"63" والذي يصادف "15 مايو" من كل عام قرر الشباب الفلسطيني والعربي الانطلاق في مسيرات حاشدة وضخمة في داخل فلسطين وخارجها بالتزامن مع مسيرات عربية ستتجه نحو الحدود مع الاحتلال تطالب بحق عودة ملايين المشردين إلى مدنهم وأراضيهم .

أمام جيل جديد
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بمدينة غزة الدكتور مخيمر أبو سعدة : إن هذه التحركات الشعبية والمسيرات القادمة من كل مكان تكتسب أهميتها وبريقها الخاص لأنها تتحدث عن أهم قضية فلسطينية (قضية اللاجئين).

وأضاف :" إنها تخرج باسم اللاجئين وباسم المهجرين من بيوتهم وأوطانهم، وتنادي بحق كفلته كل القوانين الدولية، اليوم نحن أمام جيل جديد من الشباب يرفع شعار :" الكبار يموتون ولكن الصغار لا ينسون .."، هناك حالة من الوعي الكبير صارت لدّى الشباب الفلسطيني والعربي بأن هذه المسيرات والمطالبات من شأنها أن تحرك الضمير العالمي النائم ."

ورأى أبو سعدة أن هذه المسيرات ليس مطلوب منها أن تقوم بتحرير فلسطين وإرجاع اللاجئين، ولكنها:" تؤسس لمرحلة هامة وهي ترسيخ الوعي بهذا الحق وإرسال رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي بأن هذه الشعوب التي تنتفض اليوم قد تثور غدا وهي عازمة على المضي قدما نحو تحقيق حلم العـودة .."، وشدد على أن "المسيرات القادمة مطالبة بأن تكون واضحة الأهداف والرؤى بعيدا عن أية شعارات حزبية ."

للمرة الأولى
ومن جهـته رأى المحلل السياسي والكاتب الفلسطيني :"ناجي شراب" أن إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق أمام هذه التحركات الشعبية الفلسطينية والعربية، وأضاف :" أنا لا أستبعد أن يقوم الاحتلال بردة فعل قـوية من شأنها أن تجهض هذا التحرك ..فإسرائيل تشعر أنها أمام خطر حقيقي يقوده شباب فلسطيني وعربي ثائر ".

وأكد شراب أن المقاومة الشعبية من شأنها أن تكون وسيلة فعّالة وناجحة من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة وفي مقدمتها حق العودة، مشددا على أن تنظيم الشعوب العربية لمثل هذه المسيرات أعاد وضع القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية .

وتابع قائلاً :" للمرة الأولى منذ نكبة فلسطين عام 1948 يتم الإعداد لمسيرات حاشدة من داخل فلسطين وخارجها ...وهذا الحدث بحد ذاته يشكل نقلة نوعية في كيفية المطالبة بحق العودة بشكل حضاري وإنساني ."

وبدوره أكد الباحث والخبير في قضايا اللاجئين "عصام عدوان" أن المظاهرات المتوقع تنظيمها ستحقق نجاحات هامة على صعيد إحياء وتفعيل القضية الفلسطينية والاعتراف بقضية اللاجئين وتعويضهم ، كما أن المسيرات المليونية ستقف بالمرصاد أمام أي مسؤول فلسطيني في المستقبل يفكر في تقديم أي تنازل في قضية اللاجئين ".

وعن أهم الرسائل التي من شأن هذه المسيرات إيصالها قال عدوان إن التأكيد على حيوية الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه كاملة مهما طال الزمن تأتي في مقدمـة هذه الأهداف، وتابع :" كما أن هذه الأصوات المليونية سترد وبشكل عملي على دعاوى يهودية دولة إسرائيل وأن للاجئين حقا لن يتنازلوا عنه وهذا الحق اليوم يأتي مدعوما بحالة اليقظة العربية التي تشهدها الساحة العربية اليوم، والتي أخذت فيها الشعوب زمام المبادرة لإحداث التحول المطلوب نحو النهضة والحرية."

واستبعد عدوان لجوء إسرائيل للعنف بحق المتظاهرين ليقينها بقوة وسطوة وسائل الإعلام في الوقت الحالي وحتى لا يؤجج الرأي العالمي ضدها، متوقعاً أن تقدم إسرائيل على التصعيد العسكري في الضفة وغزة لتشتيت الجهد وحث المقاومة على الرد حتى تتاح لها فرصة إخماد أي تحرك شعبي متوقع غير أنه شدد على أن ذكرى النكبة هذا العام ستكون نقطة التحول نحو العودة.

يوم تاريخي
ولتسليط الضـوء على تفاصيل الزحف الجماهيري في ذكرى النكبة تحدث عضو اللجنة التحضيرية لمسيرة العودة "أحمد أبو رتيمة" لـ"إسلام أون لاين" مؤكداً أن مسيرة العـودة المرتقبة ستكون حاشدة وضخمـة وستهتف بصوت واحد :" الشعب يريد أن يعود".

وقال أبو رتيمة إن هذا الحدث جاء ليقول للعالم بأن ملايين المشردين يريدون العودة إلى بيوتهم وأراضيهم، وأضاف :" مسيرة العودة هذه كنا نتمنى أن تكون في سائر الأعوام الماضية ولكن الآن وفي عصر ثورات الشعوب وانتفاضة الإرادات صار الوسط والمناخ مناسبا للتحرك في هذه الاتجاه".

وأشار إلى أنه بعد الدعوات على الفضاء الإلكتروني وحشد آلاف الأصوات صار التحرك واقعا وتم تحديد أماكن الانطلاق والانتهاء من كافة الاستعدادات ، وتابع قائلاً:" سنخرج بمسيرات ضخمة وأتوقع أنها ستكون مليونية وبأعداد كبيرة هائلة وضخمة ، وسننطلق بشكل سلمي نحو الحدود، وستخرج مسيرات متزامنة من غزة والضفة الغربية وسيخرج فلسطينيو الداخل في أراضي الـ"48" وستأتي مسيرات ضخمة من مصر ولبنان والأردن ."
وشدد على أن هذه المسيرات ستقف في يوم تاريخي سيشهد كل العالم على روعته وسيرفع المشاركون في هذه المسيرات العلم الفلسطيني والشعارات المطالبة بالعودة وسيهتف الجميع بصوتٍ واحد :" الشعب يريد أن يعود" ، وستبتعد هذه المسيرات عن الألوان الحزبية -بحسب تأكيد أبو رتيمة- إذ ستنصهر كلها في بوتقة الوطن الواحد .

العلاج بسم النحل , فوائد , طريقة , معلومات هامه

صور من نكبة فلسطين 1948









































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق