يقولون: انها معلقة بين الأرض والسماء
لاصحة للقول القائل أنها معلقة بين الأرض والسماء وأن ما حكي أنها منفصلة عن الأرض معلقة في الهواء ثم جعل لها جدار لستر الأقدار لا أصل له، قال الحوت في الأحاديث المشكلة(ص33) انما نقل هذاالكلام عن مجهول دخل تحتها فخاف من سقوطها عليه ثم قال في نفسه كم شخص دخل تحتها ولم تقع عليه، والحقيقة أنها على جبل وطرفها خارج من جهة فبنوا الخارج منها فوقها ومن تحتها ولو كانت مرتفعة في الهواء لعظمها أهل الكتاب غاية التعظيم واتخذوها معبدا لهم لأنهم هم الذين كانوا ببيت المقدس قبل فتحه.أ.ه (والصور تحكم اخواني واخواتي الكرام)
ومنهم من قال أن الصخرة معلقة في الهواء من اليوم الذي أرادت أن تلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما عرج منها الى السماء لولا الملك جبريل الذي أوقفها!!!
ويقول المؤرخ عارف العارف ولم يقف قوم من العوام في معتقدهم هذا عند هذا الحد بل اجتازوه الى حد القول أنهم يرون بأم أعينهم آثار أصابع جبريل على الصخرة عندما وضع يده عليها ليوقفها!!!! (لا حول ولا قوة الا بالله)
يقولون: أن في أعلى الصخرة من جهة الجنوب قدم النبي صلى الله عليه وسلم
ليس هذا بصحيح، انما فرية افتراها أحد الكذابين، وقيل أنه صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى في الصخرة غاصت أقدامه فيها، وقيل أيضا أن قدمه صلى الله عليه وسلم أثر في الصخرة حين ركب البراق
قال ابن القيم رحمه الله: والقدم الذي فيها كذب موضوع مما عملته أيدي المزورين الذين يرجون لها ليكثر سواد الزائرين
يقولون: ان في الصخرة لسانا بارزا باتجاه القبلة
ومن الخرافات التي كانت حتى زمن قريب راسخة في الأذهان، أن للصخرة لسانا بارزا باتجاه القبلة يقولون: انه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء، كما سلم على عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يوم فتح مدينة بيت المقدس
في المغارة التي تحت الصخرة يقولون: انها مغارة الأرواح
يقولون: ان ارواح المؤمنين يجمعها الله يوم القيامة في المغارة التي تحت صخرة بيت المقدس! وهو كلام باطل لم أجده مسندا أو غير مسند في كتاب! كما أنه لا صحة لما قيل عن صلاة موسى وعيسى أو أحد من الأنبياء في هذه المغارة
وفي المغارة هذه عمود من رخام فيه التواءات تشبه أمعاء الانسان يسمونها( مصارين الكذاب) تخيف الأم ولدها الصغير لتنهاه عن الكذب!
قال عبد الله بن هشام الأنصاري رحمه الله( المتوفى761ه): اعلم أنا رأينا بالمسجد الاقصى أمورا يذكرها أهل البلد!! يغرون بها العوام ورعاع الناس، ولا حقيقة لها. فمنها مكان يزعمون أنه الصراط، وكلاهما في أواخر بسطة الصخرة من حدها القبلي. ومنها مكان بالبسطة المذكورة، يزعمون أنه به اجتماع أرواح العباد، وهو سرداب تحت الارض. ومنها سكين ملصقة بالأرض بالقرب من الصخرة، يزعمون أنها التي اراد الخليل عليه السلام ذبح ولده بها. ومنها أنهم زعموا أن عرش بلقيس هو دكة المؤذنين،وأن الباب البحري من أبواب الاصخرة، هو باب الرحمه، وذلك مشهور عندهم يعرفه خاصتهم وعامتهم، وكل هذه أكاذيب وترهات، حمل على القول بها قلة الدين وارادة أكل أموال الناس بالباطل
فلا بد لنا اخواني واخواتي الانتباه لهذه الاكاذيب والافترائات... واليكم هذه المجموعة من الصور التي التقتطها بعدسة الكاميرا الشخصية واهديها لكم سائلا المولى عز وجل ان يرزق كل من قرأ الموضوع ومن لم يقرأه من أعضاء المنتدى صلاة في المسجد الأقصى وبارك الله فيكم
المصدر- كتاب" النقد والاحصا للأحاديث الضعيفة والموضوعة في فضل القدس والمسجد الأقصى" لفضيلة شيخنا أبي عبد الرحمن السلفي المقدسي هشام بن فهمي العارف- حفظه الله-(ص126-128)
والان اترككم مع الصور بارك الله فيكم
اول صورة لمسجد قبة الصخرة من الخارج
الصورة الثانية لأحد الزخارف ايضا على حائط المسجد من الخارج
والان نبدأ بصور الصخرة في الداخل وانظروا جيدا انها لا معلقة ولا شئ
كما سمعنا كان بعض النساء الحوامل عند مشاهدة الصخره المعلقة بالهواء يسقط حملها من الخوف فتم بناء جدار تحتهابسبب ذالك
ردحذف