03‏/06‏/2011

اشجار واد السدر








اشجار واد السدر
البحر الميت
قال تعالى"فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيئ من سدر قليل"صدق الله العظيم(سورة سبأ ايه 16 )
شجرة السدر او النبق
إنها شجرة مباركة حيث ذكرها أبو نعيم في كتابه الطب النبوي " أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض ، كان أول شيء أكل من ثمارها النبق " .
وإن ورق السدر مبارك ورد ذكره في القرآن الكريم أربع مرات وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم النبق في الحديث المتفق على صحته " أنه رأى سدرة المنتهى ليلة أسرى به : وإذا نبقها مثل قلال هجر " .
والسدر ينقي البشرة وينعمها ويجعل الشعر غزيرا .
وتساعد نواة وثمرة النبق المطحونة في جبر الكسر .
كما أن أكله جافا يفتح الشهية
وهناك بعض القبائل تطحن هذه الثمار بعد تجفيفها وتعمل منها أكلة تشبه " الجريش " .
إن ثمار النبق " العبري " تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ، والجليكوز ، والسكروز ، ونسبة ضئيلة من الفركتوز ، والزايلوز ، علاوة على محتواها العالي من فيتامينات أ ، ب ، ج وبعض العناصر المعدنية مثل :
الفوسفور ، والحديد .
وللنبق استخدامات طبية في علاج الأمراض الجلدية ، والأمراض الصدرية ، وطرد الديدان ، والإسهال ، وعلاج تورم الثدي .
ويستخدم فحم الخشب لشجر السدر مخلوطا بالخل لعلاج لدغة الثعبان .
كما أن صمغه يذهب الحرارة ويحمر الشعر .
والورق ينقي الأمعاء ، والبشرة ويقويها .
وجذوع شجرة السدر تستخدم في صناعة القوارب ، ومقابض المناجل .
وهي شجرة معمرة قد يصل عمرها إلى مئة عام ويصل طولها من 10 إلى 15 مترا وثمن ثمارها مرتفع .
 
              
شجرة سدر معمره وادي عربه
                                    
 ثمار السدر او النبق وتدعى الدوم

 شجرة الأثل او الطرفه
 
وهوشجر ينبت بكثرة وله ورق يشبه الطرفاء ، ويثمر على عقد الأغصان حباً كالحمص ويكون أقرب إلى الصفرة وفي داخله حب صغير ملتصق ببعضه البعض ، وتنتشر هذه الشجرة في بطون الأودية وتستخدم في علاج مرض الجرب

شجره من عائلة الاثليات (Tamaricaceae) . يتواجد منها حوالي 60 نوع في بلادنا, منها متساقطة الأوراق ومنها دائمة ألخضره, منها شجيرات ومنها أشجار شاهقة الارتفاع. يصل عمر بعض أشجار الأثل إلى 150 عام .
شجرة أثل
يصل ارتفاع أعلى نوع أثله إلى حوالي 15 متر . غالبية أنواع الأثل من منطقة إفريقيا والسهارى ألصحراويه. وهي تعيش ببيئة صحراويه رمليه,في أوديه ومساحات ذات تربة ملحية, حيث هنالك أنواع من الأثل تستطيع أن تنمو في بيئة ملحية صعبة.
الأثل هو احد الأشجار الوحيدة التي تستطيع أن تعيش تنمو جيدا في ظروف بيئية صحراوية جافة مثل منطقة النقب. يتبع الأثل إلى الأشجار التي تفرز  ملحا حيث يستطيع الأثل إن يمتص بعضا من الرطوبة الموجودة في الهواء ليلا.
تستطيع جذور شجرة الأثل أن تنتشر لتصل الى مسافات بعيدة, تتعمق الجذور داخل الطبقات الداخلية للتربة بحثا عن الرطوبة والمياه الجوفية.
لون الشجرة السائد هو الأخضر السماوي نوعا ما, وذلك بسبب الأملاح المفرزة من الشجرة. في حالة الإزهار يكتسي الأثل بأزهار بنفسجية. 
امثله لانواع الاثل في بلادنا:
الاثل الفلسطيني, اثل الاردن, اثل بحيرة طبريا, اثل النقب, الاثل المربع, الاثل صغير الزهره, الاثل الصيني وغيرها. 

     شجرة الأثل تنبت في البيئة الصحراويه، كما تنسجم معها ونتعايش مع مكوناتها بشكل طبيعي دون تدخل الإنسان، تتحمل كل الظروف... أظلت الركبان و"الكشّاته" يوما ما.. واستندوا الى جذعها. وأيضا وجدت سقوف الخشب في المنازل القديمة من خشب الأثل تعمل ظلاّ باردا.
أشياء أخرى صُنعت من خشب الأثل:
- مقابض السكاكين وأدوات الحفر والحرث.
- الخزائن والرفوف والأوتاد.
- أنواع الأثاث من الطاولات والكراسي.
- الأبواب والنوافذ.
ويروى ان اول منبر للرسول (صلعم) من ثلاث درجات صنع من خشب الأثل.

شجره دائمة الخضره تنمو في المناطق الصحراويه في الاوديه  وفي المناطق الأستوائيه يصل ارتفاعها لأربعه امتار ومحيطها لخمسه امتار .

 قل رسول الله (صلعم) { لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة }
وقال صلى الله عليه وسلم [ السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب ] وكان صلى الله عليه وسلم اذا دخل بيته بدأ بالسواك.
وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجره مجهولة ، فربما كانت سماً، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلى الأسنان ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ ، وشهى الطعام .. وأجوده ما استعمل مبولاً بماء الورد .. وفي السواك عدة منافع : فهو يطيب الفم، ويشد اللثة،ويقطع البلغم،ويجلو البصر ، ويصح بالمعدة ، ويصفى الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، وينشط للقراءة والذكر والصلاة ، ويطرد النوم، ويرضى الرب، ويستحب كل وقت.

                                    
                                                                  الوبر بين اغصان الأرك
- أفضل أنواع السواك :
أحسن أنواع السواك هي التى تتخذ من شجرة الأرك ، فقد كان سواك الرسول صلى الله عليه وسلم عود الأراك.. ويؤخذ السواك غالبا من جذور الأراك البالغة من العمر السنتين أو الثلاثة .. ويكون السواك جافاً وأحياناً أخضر، كما أنه يؤخذ في بعض الأحيان من الأغصان، وله رائحة خاصة، وطعم حراق لوجود مادة به علاقة بالخردل تسمى [ سينجرين ] وهى مكونة من اتحاد زيت الخردل مع سكر العنب اليميني.
              
جذور الأرك
  
- كيف تستخدمون السواك ؟
اتضح مما سبق أن السواك لا يعد أداة لتنظيف الأسنان فحسب وإنما يعمل كذلك على تطهير اللثة والفم والحماية من العدوى.
ويجب عند استخدام السواك مراعاة أمرين ضرورييب للانتفاع بفائدة المطهرة ، ولسهولة استعماله ، وهذان هما : بلّ السواك في الماء.. وضرورة استبداله بآخر جديد كل فترة للاحتفاظ بفوائده التى تزول تدريجياً مع استعماله لمدة طويلة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قالل " لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".


كيفية تقطيع الأرك

شجرة الزقوم
شجرة الزقوم ورد ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متفرقة وهي شجرة مثمرة ليست كالشجر الذي عرفناه في دنيانا هذه انما هي شجرة نبتت في قرار جهنم وبسقت فروعها خلال اللهب المشتعل لا تقوى نار جهنم على إحراقها وبدا ثمرها قبيح الشكل بشع المنظر مخيفاً كأنه رؤوس الشياطين وهذا الثمر هو طعام أهل النار والعياذ بالله إنه ثمر مر المذاق كريه الرائحة قبيح الشكل يقول الله تعالى: ((إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعُها كأنه رؤوس الشياطين فإنهم لآكلون منها فمآلئون منها البطون)) الصافات. كما يقول عنها في سورة الدخان :(( إن شجرة الزقوم . طعام الأثيم )) والله سبحانه وتعالى جعل هذه الشجرة فتنة وبلاء يعذب بها المشركين في الآخرة يتركزن حتى يشتد بهم الجوع ويكاد يقطع امعاءهم ثم يؤتى بهم إليها فيأكلون منها بشرَهٍ حتى يملؤوا منها منها بطونهم فيشتد بهم العطش فيعرضوا على شراب وما هو بشراب ولكنه من أغلظ أنواع العذاب إنه مزيج من صديد وقيح وماء حار ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم وبعد أن يأكلوا هذا الطعام ويشربوا هذا الشراب يردون إلى سواء الجحيم وينقلبون إلى عذاب السعير وفي سورة الواقعة يقول الله تعالى :(( ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم )).هذه هي شجرة الزقوم التي وصفها الله في موضع آخر في سورة الإسراء بأنها الشجرة الملعونة في قوله تعالى (( والشجرة الملعونة في القرآن )).

 شجرة الزقوم







          ازهار الزقوم                                                                                                                                ثمر الزقوم
ثمار شجره تنمو في الهند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق